بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الروس بالإشراف على مشروع كول لحفر أعمق حفرة في خلال قشرة الأرض في منطقة سيبيريا القريبة من حدود فنلندا في روسيا وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة كما تؤكدها النظرية، ولكن عندما وصل الحفر حتى 14 ألف متر ولم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 1200 درجة مئوية قام العلماء
بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات ، فقد سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين كما قال العالم أزاكوف المشرف على المشروع ثم قرروا إيقاف المشروع وذلك قبل أن يتجلى لهم رؤية أطياف تشبح الخفافيش من داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم ما.
يقول أزاكوف :" كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم ، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة جهنم".
ما هي حقيقة تلك الأصوات ؟ هل هي مجرد أكذوبة ؟
انتشر الخبر الأصلي حيث تناولته الكثير من صحف الإثارة منذ بداية التسعينات وبنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم حول ذلك المشروع الطموح ولكن لم يحدث أن تم البرهان على وجود مثل تلك الأصوات من قبلهم، فالخبر الأصلي تناول اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة ثم تبعه ايقاف كامل لعمليات الحفر، تضخمت أحداث تلك القصة عندما روج أستاذ مدرسة نرويجي يدعى آغي رندالن عن مخلوقات تشبه الخفافيش تخرج من الحفرة على أمل أن تلتقطها وسائل الإعلام دون التأكد من حقيقتها وفعلاً حدث ما أراد وانتشرت في الشبكة العالمية كالنار في الهشيم وكل جماعة دينية أصبحت تعتمد عليها لاثبات وجود جهنم.
تحليل الأصوات المسجلة
قامت هيئة البحوث في الظواهر الغامضة في سنغافورة SPI باجراء تحاليل على الأصوات المزعوم أنها أصوات الملايين من البشر المعذبين ووجدت أن الأصوات المسجلة ليست إلا نتيجة مزج مقصود لعدد ضئيل من الأصوات البشرية ، حتى أن لها نفس التردد حيث يصعب جداُ أن يكون لاثنين من البشر نفس النمط الموجي للصوت إلا أن الأصوات احتوت على تطابقات فريدة لا توجد عادة عند سماع جمهرة من الناس.
0 comments:
إرسال تعليق