المنشأ والبداية للمسيخ الدجال

ان أول مانقوله عن هذا المخ اللعين هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذى قال فيه (يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثون عام لا يولد لهم ولدا ثم يولد لهما غلام أعور أضر شىء وأقل منفعة تنام عينيه ولا ينام قلبه أبوه طويل ضرب اللحم أنفه كأنه منقار وأمه فرضاخية اللحم أى سمينة طويلة اليدين عظيمة الثديين )
أى أن المسيخ الدجال ولد لأبوين وثنيين يعبدان تمثالا على شكل بقرة وكان ذلك فى مدينة السامرة فى فلسطين قبل ميلاد سيدنا موسى بقرن من الزمان وكانا أبواه قد تزوجا منذ 31 عاما ولم يرزقا بمولود وكانا يتقربان للشيطان بقرابين لكى يعطيهما مولود وقد جامع هذا الأب زوجته فى فترة الحيض هو والشيطان وحملت الأم وقد ثبت العلم حديثا أن الحيض لا يمنع الحمل أى أن المسيخ من نطفة شيطانية وقد أمرهما الشيطان بذبح بقرة لكى يكون المولود ذكرا وجاء المولود أعور العين ينام بالليل والنهار ولا يرضع الا قليلا جدا فحبس اللبن فى الأم فماتت متسممة وهذا أيضا ما أثبته العلم الحديث أن احتباس اللبن يسبب الموت ثم بعد ذلك أخذ أبوه يرضعه لبن الماعز والأبقار وكان دائما نائما حتى أن والده فى بعض الأحيان كان يعتقد أنه مات ولا يتأكد من ذلك حتى يضع أذنيه على قلبه فيجده ينبض وهذا ماقاله الرسول فى حديثه حيث تنام عينيه ولاينام قلبه وكان مثل المشلول لا يتحرك من مكانه وفى أحد الليالى استيقظ الوالد فوجد ابنه بجوار تمثال البقرة فأخذ يجرى وينادى على الجيران أن الألهة حركت ابنه ناحيتها فأخذ الناس يتباركون به فلم علم الحاكم بذلك وكان فى ذلك الوقت الحاكم هو الاله الوحيد وهو الذى بيده البركة فأمر باعدام الرجل وهذا أيضا ماورد فى حديث الرسول بقوله أضر شىء وأقل منفعة وكان يقصد لوالديه فقد تسبب هذا المسخ فى مقتلهما ثم أخذ الحاكم الطفل الى القصر ليزيل المس من عليه

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...