رحلة المسيخ الدجال الى أمريكا

استيقظ المسيخ اللعين بعد ثانى يوم وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وقد وجد أن القيود قد فكت من يديه وقدميه وكان هذا تشريف للنبى عليه الصلاة والسلام فقد ظل المسيخ مقيدا لا يستطيع الحركة طيلة حياة الرسول الكريم وعندما استيقظ المسيخ ووجد قيوده قد فكت وجد الدابة جالسة لجانبه وقالت له هيا أيها اللعين لقد جاء لك الأمر بالإنطلاق فقال لها

الى أين ؟ فقالت له الى من يؤويك فى داره ابليس اللعين فأنت سوف تذهب الى دنيا الزيف وأنا سوف أذهب الى ربى وأن هذه الجزيرة سوف تغمرها المياه وسوف تختفى ولن يعد لها وجود بعد اليوم ثم اختفت الدابة من أمامه فانطلق اللعين فى سفينته وفكر أولا أن يذهب الى أرض الجزيرة العربية حتى يقابل الناس ويستفسر منهم عن الدين الجديد وعن الرسول الكريم وبالفعل جال أرض الجزيرة والشمال الأفريقى حتى عرف كل شىء وبعد ذلك تذكر كلام كهنة الفراعنة عن أرض جميلة جدا مليئة بالخيرات كان الفراعنة قد وصلوا اليها وزاروها وأن قومها يعبدون اله لا يظهر لهم يطلقون عليه اسم الشيطان وهنا أدرك اللعين أنه وجد ضالته فهو يمكن له أن يكون اله لهم فهم لم يروا الإله الذى يعبدون فهو يمكن له بعلمه وخبراته اقناعهم بأنه هو الاله الذى يعبدونه وكانت هذه الأرض فى الأمريكتين فأبحر اليها بسفينته حتى وصل الى سواحل أمريكا ونزل فى جزيرة برمودا (والتى تعنى فى اللغة القديمة جزيرة النور وذلك لأن الشيطان سكنها منذ القدم وأخبر أهلها أنه اله النور حيث كان عند ظهوره يظهر نورا كبيرا) وبعد وصول المسيخ أخذ يجذب أهلها اليه بسحره وخدعه وعلمه فبهروا به وأخبرهم أنه رسول من الإله وأخبرهم أيضا أنه ابن الإله وفتن الناس به بالفعل وانقادوا ورائه ولكن ذلك لم يعجب الكهنة وذو النفوذ فتآمروا عليه لقتله فعلم اللعين بذلك فهرب بسفينته من برمودا ثم طاف السواحل الآوروبية كلها تقريبا ولكنه أدرك أن هذه البلاد صعب عليه حكمها نظرا لكثرة أعداد سكانها وكبر هذه البلاد لذلك كرر العودة الى أمريكا مرة أخرى ولكن هذه المرة الى بورتريكو وقد وجد أهلها يعبدون الشيطان أيضا فسيطر عليها وعلى أهلها وحارب الذين كانوا يعبدون النار وانتصر عليهم وكون جيش كبير وذهب الى برمودا واستولى عليها هى الأخرى وبذلك أصبح هو اله وحاكم بورتريكو وبرمودا ثم بدأت أحلامه وطموحاته تتحقق أمامه وهو أن يصبح اله فرحل بسفينته ولمن هذه المرة معه جيش كبير الى سواحل فلوريدا وكانت أرض معظمها صحارى فقال لأصحابه هذه الأرض لى وبدأ يدعو أهلها بنفس الطريقة والأسلوب حتى آمنوا له وخضعوا لأوامره وقد أطلق على هذه البلاد اسم فلورى-دا وهى معناها باللغة القديمة الإله المنتظر ومن هذا الاسم جاء الاسم الحالى لها (فلوريدا)
بذلك سيطر اللعين على المنطقة كلها وكون أول مملكة له (للعلم الأراضى الأمريكية موجودة منذ قديم الأزل وهذا ماتثبته حضارات المايا والأنكا وهناك برديات ومخطوطات تثبت أن الفراعنة وصلوا اليها كما أن اسم أمريكا جاء من اسم بحار يسمى أمريكو فيسبوتشى وهو عاش قبل كريستوفر كولومبوس )

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...