عرفنا فى السر الماضى مولد ونشأة المسيخ الدجال واليوم نكمل نشأته ولكن قبل ذلك نذكر لماذا سميت مدينة السامرة بهذا الاسم فهى سميت نسبة الى سام ابن نوح عليه السلام والذى غاب هو الآخر فترة كبيرة من عمره حتى تحرك مثل المسيخ اللعين لذلك عندما أخذه الملك السامرى لقصره أطلق عليه
لقب سام الأصغر (لاحظوا وتذكروا أن أمريكا تسمى ببلاد العم سام وسوف نتحدث عن ذلك فيما بعد) واعتنى به الملك وأتى له بكثير من الأطباء الذين استطاعوا معالجته نوعا ما وبدأ المسيخ أو سام الأصغر بالحركة نوعا ما وكان يتأتىء فى الكلام وعينيه بها عيوب عجز الأطباء عن علاجها وظل هذا الحال الى أن جاء الأمر لسيدنا جبريل بتدمير السامرة التى كان أهلها أهل لواط وفجور الا هذا الصبى الذى يسكن قصر الحاكم فقد أمر الله سيدنا جيريل بأخذه الى جزيرة كبيرة قى المحيط الهندى وفعلا حدث ما أمر به الله وتدمرت السامرة عن أخرها ومات جميع أهلها الا المسبيخ فقد تم نقله الى هذه الجزيرة التى كان يطلق عليها جزيرة الثعبان والدابة الهلباء نظرا لما كان شائع فى هذا العصر أنه من يهبط هذه الجزيرة يقتله ثعبان كبير هو حارس الجزيرة أو تأكله دابة هلباء هى حاكمة الجزيرة وكانت تتكلم بكل لغات العالم وأخذ سيدنا جبريل يذهب للجزيرة ناقلا طعام وماء للطفل الصغير دون أن يراه الطفل حتى وصل عمره الى 9 سنوات وكان يعيش وحده فى الجزيرة مع الزواحف والحشرات وكان يوجه عن طريق همسات سيدنا جبريل وفى أحد الأيام التقت الدابة بالمسيخ وأخذت تحدثه بما حدث وبأنه الفتى الذى أنقذه الله ورباه الروح الأمين فلا يكن خائنا لعهد الله وقد علمته الدابة الكثير والكثير عن الله وعلمته كذلك صلاة التسابيح
والى لقاء فى تفاصيل جديدة
0 comments:
إرسال تعليق