الزوجان الشابان روبرت سانفورد وزوجته مارى كانا يعشقان الرومانسية وكانا يعيشان فى لندن الا أنهما قررا أن يتركا لندن للهروب من الزحام وصخب المدينة وبحث سانفورد كثيرا عن بيت بمواصفات خاصة يكون فى منطقة هادئة ريفية مليئة بالأشجار وفعلا وجد ضالته حيث وجد بيت صغير فى آشورن على أطراف الغابات وبين الآشجار وكان يمر بجانب البيت نهر جميل فى غاية الروعة وكان البيت لا يوجد بيوت قريبة من سوى كنيسة على بعد 200 متر تقريبا من البيت وقرر سانفورد وزوجته شراء البيت رغم كل ما سمعه
سانفورد عن البيت وهو يسأل أهل القرية عن صاحبه حيث علم أن البيت هذا كانا لأخين شريرين يعملان كثيرا من الأعمال الشريرة لدرجة أنه بعد مماتهما فشل أقاربهما فى اقناع الكنيسة المجاورة لهم بأن ينظموا لهم جنازة مسيحية وكل ماحصلوا عليه هو اذن بدفنهم فى فناء الكنيسة حتى تتطهر روحهما وبالفعل تم دفنهما فى فناء الكنيسة وتم وضع لوح رخامى كبير على مقبرتهما نقش عليه تمثالان متجاوران للشقيقين وكان أهل القرية يرون أن هاذان التمثالان يقومان من مكانهما كل عام يتجولان فى الأماكن التى كانوا يعيش فيها الشقيقين وقد رأهما كثير من الفلاحين وقد حكى الزوج سانفورد هذه الرواية الغريبة لزوجته التى ضحكت منها كثيرا وقالت انها تخاريف الفلاحين وانتقل الزوجان عام 1901 من لندن الى بيتهما الجديد وعاشا فيه فترة من أجمل أيامهما وعشقا المكان لهدوئه ورمانسيتهما وفى أحد الليالى وعندما كان الزوج عائد الى البيت من رحلة صيد وهو يمر بجوار الكنيسة لفت نظره خروج ضوء من مقبرة الشقيقين فاختبىء سانفورد وراء أحد الأشجار وأخذ يتابع الموقف المذهل وهو يرتعد فاذا باللوح الرخامى يرتفع من فوق المقبرة ثم يقفز من عليه التمثالان فجرى سانفورد خوفا وهلعا ثم وقف ونظر خلفه فلم يجد أى ضوء فاطمئن قليلا وقال لنفسه علها تهيئات من الحكاوى التى يسمعها عن هذا المكان فعاد الى المقبرة مرة أخرى فوجد الغطاء الرخامى فوق المقبرة واقترب أكثر فوجد التمثالان على اللوخ الرخامى ولكنه لا حظ أن أحدهما يده ينقصها اصبعان فلم يبالى فقد يكونا كذلك من قبل فهو لم يدقق النظر فى يديهما من قبل فاطمئن قلبه ثم اتجه الى المنزل وأخذ يصفر لزوجته كما كان متعود ولكن هذه المرة لم تبادله الزوجة الصفير فعرف أن هناك مكروه قد حدث حيث أنه أيضا كانت أضواء البيت كلها مطفأة فدخل البيت بسرعة وأخذ ينادى على زوجته فلم ترد عليه فالتقط أحد المصابيح وقام باشعاله ففوجىء بوجود زوجته ملقاة على الأرض ففزع وأخذ يجرى خارج المنزل حتى وصل الى القرية وجاء بالشرطة فعاينوا الجثة وكتشفوا موت الزوجة خنقا وأخذوا يبحثون فى الجوار وفى كل مكان فى القرية فلم يجدوا شيئا يدلهم على الفاعل ولكنه وجدوا شيئا غريبا فى جثة الزوجة وجدوا يديها مقبوضة ومغلقة بشدة على شيئا ما وعندما فتحوا قبضة يديها سقط منها أصبعان رخاميان
0 comments:
إرسال تعليق