قضية الاومو ويطلق عليها البعض يومو وهي قضية متشابكة لابعد الحدودولم يستطع احد تاكيدها او نفيها بصورة قاطعة على الرغم من مرور نصف قرن على بدايتها .بدا الامر في منتصف شتينات القرن العشرين حيث ادعى العشرات من المثقفين والمفكرين في اسبانيا وفرنسا بانهم تلقو المئات من الرسائل التي يدعي اصحابها انهم مخلوقات من كوكب اخر يطلق عليه اسم اومو والغريب ان
مصدر تلك الرسائل كان من مختلف دول العالم كـ استراليا ونيوزلندا وانجلترا وارجنتين وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا و الوليات المتحدة الامريكية ويوغسلافيا وغيرهم من الدول !! الامر الذي اثار بالفعل ريبة الباحثين والمتعلقين في دراسةضاهرة الاطباق الطائرة وعلى الرغم من ذلك فان القضية لم تجد طريقها الى وسائل الاعلام الى ان جاءت حادثة العالم الفرنسي (جان بيتيت)
وجان بيتيت هذا يشغل احد اهم المناصب في فرنسا اذ يعمل استاذاومديرا للابحاث في المركز القومي للابحاث العلمية وهو عالم فيزيائي واخصائي في علوم الكون والفلك وميكانيكا السوائل ورل عرف بالجدية والاتزان ويكن له الجميع في فرنسا من علماء وتلاميذ كل التقدير والاحترام وقد وجه جان بيتيت صدمة هائلة للعالم عندما اصدر كتابا يعلن فيه انه ومنذ 25 عاما يتلقى المئات من الرسائل التي يدعي اصحابها انهم زوار من كوكب اخر يطلق عله اسم اومو وهو كوكب يقع في مجرة اخرى تبعد خمس سنوات ضوئية والسنة الضوئة هي عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحد وتساوي 30000/الثانية وتزيد جاذبيته قليلا عن جاذبية الارض حتى ان سكانه يشعرون بانهم اقل وزنا على كوكبنا ويوم كوكبهم يزيد عن يومنا بـ8 ساعات يوميا اي ان طول يومهم 32 تقريبا وتمر بهم الفصول المناخية الاربع مثل ما يحصل على كوكبنا وليس لهذا الكوكب اي اقمار مما يجعل ليلتهم حالكت الضلمة ولا يوجد لديهم الا قارة واحدة فقط تعيش عليها من المخلوقات على شاكلة واحدة فجميعهم شقر ويتحدثون لغة واحدة كما يمكنهم يمكنهم التجول بحرية وسط البشر اذ ان تكوينهم الخارجي شبيه جدا بتكوين الخارجي للبشر باستثناء انهم طوال القامة وبشرتهم شاحبة وقد ذكرة هؤلاء الفضائيون ان اجهزة كوكبهم قد كانت هذه الرسالة من كوكبنا الارض!!! فقد بدا علماؤنا منذ ثلاثينات القرن العشرين بارسال رسائل عشوائية بلغة الرموز الى الفضاء تتحدث عن كوكب الارض وعن حضارته كما قامو بارسال اشارات منتظمةالى الفضاء على امل ان تصل احدا الرسائل او الاشارات الى اي مخلوقات عاقلة تعيش على كواكب اخرى فيتم اللقاء او على الاقلتتواصل الرسائل بين سكان الكوكبين ويرجع جان بيتيت ان سكان اومو تلقو احد هذه الرسائل بعد ان رصد سكان كوكب اومو مكان الارض واطلقو عليه اسم اوياجا وهي كلمة تعني في لغتهم المربع البارد الان كوكبنا كان يبدو لهم من خلال اجهزة الرصد لديهم اشبه بمربع ذي لون ازرق باهت وبناء على الرسالة انطلق رواد الفضاء لديهم لزيارة كوكب الارض في رحلة فضائية استغرقت عامين ةوهي مدة قصيرة جدا قياسا لبعد المسافة بين الكوكبين اذ استغل هؤلاء الزوار في رحلتهم الى كوكبنا كل التكنواوجيا التي يملكونها لاختصار المسافة والغاء عامل الزمن باساليب معقدة وعلمية بحتة شرحوها في رسالتهم ةاذهلت جان بيتيت كثيرا وبالتالي الوصول لكوكب الارض الذي هبطوا على سطحه في الثامن والعشرين من مارس عام 1950 بل وحدد زوار اومو في رسائلهم للعالم الفرنسي جان بيتيت موقع هبوط مركبتهم في جبال الالب الفرنسية وذكروا بانهم قد اخفو بعضا من معداتهم في مغارة جبلية يستغلونها كمخبا سري وتركو ستة من الباحثين لدراسة كل ما يتعلق بكوكب الارض وسكانه ثم رحلو لابلاغ كوكبهم بنتائج الزيارة
اما بالنسبه للرسائل التي كان يتلقاها ( جان بيتيت ) فقد كانت في المنتهى الغرابه فهى مطبوعه من ورق خاص يحتاج الى اجهزه متطوره للغايه وباهظه الثمن في نفس الوقت لصنع كما انه الختم المستخدم في رسائلة زوار اومو تصدر عن اشعاعات ذزيه محدوده !! وهذا الختم عباره عن رسم لكائن يشبه الثعبان الا انه له اجنحه
وكان احد اكثر الاسباب التي جعلت جان بتيت يؤمن بوجود هؤلاء الزوار الفضائيين هوا انه رسالتهم تحتوي في احيان كثيرو معدات فيزيائيه ادهشته كثيرا كعالم فيزياء وحلول مذهله لمشكلات علميه حيرت العلماء كثيـرا !! وخصوصا مشكلة الرنير فقدت كانت بدايه مشكله الرنين هذه عنده انتشار ظاهره الاطباق الطائره عام 1946 فقد شاهدها الملايين من الناس على فترات مختلفه منذ ذالك العام الى يومنا هذا وقد اجمعه هذا كل الذين شاهدو الاطباق الطائره بأنها كانت تطير بسرعه مذهله ولا يصدر عنها اى صوت وكان هذا يتعارض مع قوانين الفيزياء التي نعرفها فعند وصول الجسم الى السرعات الهائله التي كان يصفها من شاهد الاطباق الطائره فأنه الجسم في هذه الحاله ينتج عنه صوت مشابه بالرنين يزداد هذا الرنين الي ان يصل الي نقطه تسمى منتهى الرنين وعند وصول هذا النقطه ينهار الجسم تمااما او يتفكك
كان هذا بعض ما ذكره العالم الفرنسي جان بتيت في كتابه الذي صدمه به العالم والأوصاط العلميه على وجه الخصوص
فعلى الرغم من كل ما سبق ذكره وعلى الرغم من مكانة جان بتيت العلميه المرموقه في فرنسا الا انه قد واجه هجوما عنيفا من زملائه العلماء والصحافه بل وحتى من عامة الناس فقدت استنكرو تلكه القصه وسخرو مما ذكره جان بتيت في كتابه وتسال في سخره عن اسباب كشف زوار هذا الكوكب المزعوم عن وجودهم حتى الأن على نحو الصريح بدلا من هذه الرسائل العجيبه ولكن حتى هذا السؤال قد اجاب عنه سكان اومو في رسائله عندما ذكرو انهم يعتقدون ان الوقت لم يحن بعد للتصريح بوجوده ولـكنهم ما زالو يحتفظون بأول مخبأ لهم في الغابات الفرنسيه ليكون شاهدا على صحه اقوله بكل ما يحتويه من امكانيات مبهره ومعدات تكنولوجية الى ان تحين اللحظه التي يرونها مناسبه ليأبدو بالأتصال برؤساء الدول للإفصاح عن وجودهم إلا انه هذا الرد لم يكن كافيا فقدت اتهم الالاف من الناس العالم الفرنسي بالكذب في حين سخر منه البعض واتهموه بالجنون الا ان جان بتيت قد وجه بمقاله تحديا شديد اللهجه الي الحكومه الفرنسيه ان تنكر ما جاء في كتابه وان الهيئات الحكوميه والعلميه في فرنسا قد تلقت عشرات الرسائل الممائله من زوار اومو وبأن المسؤلين في الحكومه الفرنسيه يحاولون بشتى الوسائل اجراء اتصال رسمي مباشر مع هولاء الزوار
وما حدث بعد ذالك قريبا جدا قلم يقبل اى مسؤول من الحكومه الفرنسيه هذا التحدى بل على العكس تماما فقدت تهرب كبار المسؤولين بالدوله من الرد على تحدى جان بتيت !! وهذا الأمر جعل الكثير من المشككين يبدأون بتصديق العالم الفرنسي ويطالبون الحكومه الفرنسيه بالرد على التحدي وكشف الحقائق الا انها ما زالت تتلتزم الصمت فماذا يعني هذا ؟!!
0 comments:
إرسال تعليق