اللعنة التى طاردت كتشنر حتى الموت

اللورد كتشنر وزير الحربية فى انجلترا ففى فترة الحرب العالمية الأولى ذلك اللورد الذى تمتع بشخصية رائعة واحترام السياسين فى بريطانيا وهذا للورد له حادثة شهيرة فى السودان عام 1903 حيث كان فى ذلك الوقت أمر محمد بن عبدالله المهدى قائد المقاومة السودانية بقتل القائد جوردون وبالفعل نفذ الدراويش أتباع المهدى الأمر وقتلوا جوردون أحد قادة الجيش الانجليزى فى السودان وعندما علم كتشنر بذلك غضب غضبا شديدا حيث كان
جوردون من المقربين له فذهب كتشنر على رأس حمل كبيرة الى السودان للأنتقام وعندها كان المهدى قد مات فأمر قواته وجنوده باخراج المهدى من قبره وقام باشعال النار بجثته وخسق بقبره الأرض فأكد الدراويش أتباع المهدى على أن لعنة المهدى سوف تصيب كتشنر وأنه سوف يموت بالماء والنار معا وفعلا تحققت اللعنة فبع 13 عام أى عام 1916 قرر كتشنر الذهاب الى روسيا على متن الطراد هامبشير وبالرغم من أن الملكة ألكسندرا أم الملك جورج الخامس ملك البلاد فى ذلك الوقت ذهبت لآبنها وقالت له أنها تشعر بأن هناك كارثة سوف تصيب كتشنر فى رحلته هذه الا أن ابنها قال لها أن هذه مهمة وطنية ولا يستطيع من كتشنر من الذهاب وبالفعل ذهب كتشنر على ظهر الطراد وأصاب الطراد طوربيدا ومات تقريبا كل من كان عليه وأخرجت القوات الانجليزية جثث القتلى جميعا الا جثة كتشنر فلم يكن لها وجود واستمر البحث عنها كثيرا دون جدوىوفى ذلك الوقت انتشرت اشاعة قوية أن بعض الصيادين النرويجيين تمكنوا من انتشال جثة كتشنر وقاموا بدفنها على شواطىء النرويج ولكن المسئولين الانجليز رفضوا تصديق ذلك وانتهى تقريبا الموضوع ولكن بعد فترة 10 سنوات استصدر صحفى انجليزى أمرا بفتح المقبرة فى النرويج بعد أن قدم وثائق تثبت أنها تحتوى جثة كتشنر وبالفعل تم فتح المقبرة وتم استخراج الجثة وذهبوا بها الى انجلترا وتم وضعها فى المشرحة فى انتظار تشريحها وبالفعل حضرت لجنة مكونة من مثل قضائى وممثل للشرطة وآخر للجيش ومعهم عالم التشريح سير برنارد وعندموا فتحوا التابوت لم يجدوا الجثة فكانت مفاجأة كبيرة لهم وعندما قاموا باستجواب عمال المشرحة أقروا بأن هناك ثلاثة ضباط من الجيش أتوا للمشرحة بالأمس وقاموا بأخذ الجثة لحرقها وبالفعل يكون كتشنر قد مات مرة بالماء غرقا وبعد ذلك حرقت جثته وبذلك يكون مات بالماء والنار

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...