سعر الدولار اليوم ، من أكثر العبارات بحثاً الآن على الإنترنت في جمهورية مصر العربية وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة والتغيرات الملحوظة في الأسعار ما بين الحين والآخر ، ولما لذلك من تأثير على الأسواق المصرية التي تعتمد بشكل كبير على البضائع المستوردة، مما أدى إلى زيادة الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تُعاني منها مصر منذ فترة، ونضيف إلى ذلك الأزمة الحالية في مصادر الدولار في مصر حيث انهيار كامل في قطاع السياحة بعد حوادث الطيران الأخيرة ومع هبوط سعر النفط انخفاض أيضاً في عائدات قناة السويس ، ولا ننسى بكل تأكيد توقف دول الخليج عن ارسال المنح والمعونات المالية لمصر والتي كانت تُرسلها بالدولار.
وهذا جعل من المواطن المصري ضحية هذه الأحداث المتوالية في مصر، والتي تجسدت في زيادة سعر الدولار أدت إلى ارتفاع يومي في الأسعار، وصل إلى الأدوية، في ظل فشل البنك المركزي والحكومة المصرية في السيطرة على تلك الأزمة، مع التركيز الكامل على حل المشكلة بالطريقة الأمنية والتي تُعطي مسكنات مؤقت للحل يعود بعدها الأمر أكثر سوءاً،وهذا ما حدث عندما سجل سعر الدولار قيم تاريخية بلغت 11 جنيه وسبعون قرش، فنشطت الحملات الأمنية بشكل كبير فهبط السعر إلى 10 جنيهات ثم عاود الإرتفاع مرة أخرى.
وها نحن في انتظار ما سوف ينتهي عليه هذا التصارع بين الدولة وبين السوق السوداء وهل سوف ينتهي لصالح المواطن المصري أم أنه يسفر في النهاية عن معاهدات تصب ضد مصلحة الشعب المصري.
وهذا جعل من المواطن المصري ضحية هذه الأحداث المتوالية في مصر، والتي تجسدت في زيادة سعر الدولار أدت إلى ارتفاع يومي في الأسعار، وصل إلى الأدوية، في ظل فشل البنك المركزي والحكومة المصرية في السيطرة على تلك الأزمة، مع التركيز الكامل على حل المشكلة بالطريقة الأمنية والتي تُعطي مسكنات مؤقت للحل يعود بعدها الأمر أكثر سوءاً،وهذا ما حدث عندما سجل سعر الدولار قيم تاريخية بلغت 11 جنيه وسبعون قرش، فنشطت الحملات الأمنية بشكل كبير فهبط السعر إلى 10 جنيهات ثم عاود الإرتفاع مرة أخرى.
وها نحن في انتظار ما سوف ينتهي عليه هذا التصارع بين الدولة وبين السوق السوداء وهل سوف ينتهي لصالح المواطن المصري أم أنه يسفر في النهاية عن معاهدات تصب ضد مصلحة الشعب المصري.
0 comments:
إرسال تعليق