قدم الكاتب الصحفي أنيس الدغيدي بلاغا للنائب العام المصري فى عام 2007ضد كل من: الرئيس حسني مبارك وعبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق.. والنبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق وجيهان السادات زوجة الرئيس الراحل حيث أتهمهم جميعاً اتهاماً مباشراً وبالأدلة والمستندات أنهم تآمروا جميعاً لقتل السادات في حادث المنصة 6 أكتوبر 1981. وعليه فإن الإسلامبولي لم يقت السادات
.وهذا مختصر عن نص البلاغ:
.وهذا مختصر عن نص البلاغ:
السيد المستشار / النائب العام
المحترم
تحية طيبة مباركة
مقدمه لسيادتكم / أنيس الدغيدي - مؤلف وكاتب مصري مقيم بـ 9 شارع مدينة النصر – العمرانية الغربية – جيزة بالقاهرة.
أتشرف بعرض الآتي
نختصم كل من السادة الآتي أسماؤهم بالضلوع بالتخطيط والتآمر التقصير المقصود في جريمة مقتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات في السادس من أكتوبر عام 1981 وهم:
حسني مبارك رئيس الجمهورية بشخصه وصفته .
عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع السابق بشخصه.
نبوي إسماعيل وزير الداخلية السابق بشخصه .
جيهان صفوت رؤوف وشهرتها جيهان السادات أرملة الرئيس السادات بشخصها.
حيث قام المتهمون المذكورون بعالية بالتآمر أو التقصير في وظائفهم وأعمالهم وعلاقتهم بالرئيس المصري الراحل مما أدى إلى مقتله.
وقد بنينا دعوانا القضائية على هذه الحيثيات والمنطلقات والانبثاقات التالية:
أولا: معلوم أن المتهم الثاني السيد / عبد الحليم أبو غزالة هو المسئول الأول عن العسكرية المصرية والجيش والنظام والتخطيط وكل ما يتعلق بشكل أو مضمون أو جوهر أو مظهر المؤسسة العسكرية في وقته كوزير للدفاع المصري .. ومن هنا فنحن نطرح العديد من الإتهامات أو حتى فلنسمها " مؤقتاً " استفهامات عقيمة الرد تحتاج للرد والتبيين من قِبَلْ المتهم الثاني وهذا بيانها .
مَنْ الذي سمح لـ خالد الاسلامبولي بالدخول والمشاركة في العرض العسكري وهو صاحب التاريخ المتطرف ؟!
ومَنْ أدخل الذخيرة الحية للعرض وهي عبارة عن 81 طلقة بنص اعتراف الاسلامبولي و 4 طلقات حارقة خارقة.. و4 قنابل يدوية ومدفع كوري الصنع 131 مللي جرار.. و4 مدافع رشاشة تضرب 25 طلقة في أقل من ثانية ومدة العملية استمرت 40 ثانية ؟!
وأين كانت المخابرات العسكرية.. وأين كان الحرس الخاص للرئيس؟! وأين كان الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ولماذا الحرس الخاص بالسادات تأخر في الضرب 30 ثانية بالضبط ؟!!
وسؤال آخر هناك 4 رماة مهرة منهم بطل الجيش في الرماية لمدة 7 سنين متتالية.. وأطلقوا حسب شهادتهم على أنفسهم 189 طلقة.. الإسلامبولي أثناء التحقيق معه اعترف إنه ضرب في جسد السادات وحده 34 طلقة .... وفي النهاية السادة الأطباء والتقرير الطبي الموقع عليه اللواء طبيب أحمد سامي كريم مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي ومعه عشرة أطباء مساعدين .. يقولوا إن سبب الوفاه للرئيس السادات هو : صدمة عصبية!! فما الحكاية بالضبط ؟!!
اتهام أو حتى سؤال آخر للمتهم الثاني ومَن معه : لماذا لم يتم نقل الرئيس السادات لمستشفى كوبري القبة وهي أقرب إليه.. بينما حملوه إلى مستشفى المعادي في آخر الدنيا ؟!!
اتهام آخر: الحادثة كانت الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة بالضبط.. كيف يصل لمستشفى المعادي الساعة الواحدة والثلث يعني بعد 40 دقيقة من الحادث في حين أن المسافة من مكان العرض العسكري للمستشفى المذكور 5 دقائق فقط بالطائرة ؟!
التقرير الطبي يقول: إن جسد السادات به 4 رصاصات فقط في جِسده .. في حين الاسلامبولي والذين معه قالوا في التحقيقات الرسمية إنهم أطلقوا في جسد الرئيس السادات 189 طلقة.. هذا غير المدفع الكوري 131 مللي.. فأين هذا الرصاص الذي أطلقه الجُناه في جسد السادات ؟!
كيف تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف المنصة و ليس أمامها بزعم أن الإرهابيين سيهجمون من الخلف.
بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى إلا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة و لم يعرف المشاهدون أين ينظرون ولكن صريخ وضجيج الطائرات جذب انتباه الحضور الى أعلى و ذلك فى نفس الوقت الذى قفز فيه الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات.
لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية ؟! هذه ليست صدفة أبداً بل هو مُخطط أُعِدَ سلفاً وعلى أعلى درجة في التخطيط والتقنية!
ثانياً : طلب كل من مبارك وأبوغزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذي نزل لتوه من شاحنة المدفعية وبينما وقف السادات حدثت عدة أشياء فى ذات الوقت تشير إلى أصابع اتهام وهي :
الضابط الذي كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا إلى الشاحنة ليحضر بندقيته الألية وقنابل يدوية.
قام القناص و بطل الرماية الجالس فى صندوق الشاحنة بإطلاق النار على رقبة السادات لمعرفتة مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقى . كل من المتهم الأول حسني مبارك والمتهم الثاني أبوغزالة انبطح أرضا بسرعة وزحف بعيدا عن السادات الذى كان قد سقط لتوه على الأرض .
ولكن ماذا عن أثار الطلقات الموجودة على جانبى السادات وهى أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناه الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم.
وفقاً لما جاء في تحقيقات الجهات الأمنية والمعنية والجهات المسئولة وشهد به المتهم الأول والثاني في العديد من وسائل الإعلام:
إن الجناة بدوا وكأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع إلا أنهم طالبوا كل من مبارك وأبوغزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم إذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك : أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون . و قال خالد الاسلامبولى لـ أبوغزالة و هو يشيح له بيده : ابعد إنت يا فندم .
ألا يبدو ذلك التصرف غريباً على الجماعات الاسلامية التي تُكفِّر ليس فقط الحاكم المسلم الذى لا يطبق الشريعة الإسلامية و لكنها أيضا تُكفِّر رموز نظامه الذين يتعين قتلهم أيضاً .
فإذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 أخرين وهل يتم قتل 7 يجلسون بعيداً عن السادات أم أن الأقرب للموت يكون من هم بجواره مباشرة ؟ حيث أن هناك مدفع كوري الصنع 131 مللي يطلق نيرانه من فوق السيارة و4 رشاشات تطلق وابل نيرانها
ولماذا لم يطلق الجُناة النار نحو المتهم الرابع وهي جيهان السادات والتي كانت تجلس عن قرب من السادات لا يفصلهما وباقي النسوة من رموز النظام سوى عازل زجاجي " غير مُصفَّح خصوصاً أنها كانت سيدة سيئة السمعة كحرم رئيس يعتبرونها طاغوتاً آخر حيث تحوطها المئات من الشائعات أو القصص التي تتحدث عن ثرواتها وسيطرتها على الحكم
السؤال: هل هذا الرقم صدفة ؟! كل 5 دقائق تباعاً؟! أم أنه أيضاً أتى صدفة ربانية كما قيل عن دخولهم او مشاركتهم في العرض أو عن دخول الأسلحة والذخيرة التي نالت من السادات؟
وعندما توقفت الشاحنة التى تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون الى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن الشاحنة تعطلت هى الأخرى .. لماذا تم هذا الإيقاع الإخراجي الفني في الحدث ولماذا تم حين كان الرئيس والعالم كله ينظر للسماء ؟! هل هي صدفة أخرى أيضاً ؟!
إن هذه خطة مُعدة سلفاً .. حيث لا يملك خالد الإسلامبولي ورفاقه اختيار هذا التوقيت بالذات للدخول إلى حيث يواجه الرئيس وهو يشاهد أسراب الطائرات في السماء .
المسافة من عند المركبة العسكرية التي كان يستقلها الجُناة إلى سور المنصة التي كان الرئيس السادات يجلس خلفها تُقدر بـ 30 متراً أو يزيد.... ألم يلفت هذا نظر حراسة الرئيس ورجاله وقادة الدولة حتى يطلقون النار على الجُناة ويتمكنوا منهم قبل اغتيالهم للرئيس ؟!
ثالثاً : ماذا فعل حسني مبارك كرئيس مصر في قضية اغتيال السادات وهو كان شاهد رؤية ويُفترض أن حياته كانت في خطر ومُعرضة للقتل لجواره للسادات أثناء عملية اغتياله ؟!
النتائج التي فعلها المتهم الأول مبارك بعد اغتيال السادات كانت غريبة وعجيبة ومدعاة للدهشة والتساؤل بل والنقاش والحِساب
لو لم يكن مبارك متورطاً في مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ على الأقل العديد من الإجراءات الواجب اتخاذها في مثل هذه المواقف تلقائياً
لم يترك هذا المخطط شيئا للمصادفة أو الخطأ بل انه أخذ فى اعتباره أدق التفاصيل و تأكد من تفهم كل مشارك لدوره والتدريب عليه على أكمل وجه .
و لابد انهم قد استخدموا فى تدريباتهم فى الصحراء ماكيت للمنصة .
ولم يهمل المخطط لعملية اغتيال السادات الاجراءات الواجب اتخاذها فور مقتل السادات .
لذلك، فان أول شىء فعلته الشرطة وسلطات الأمن فور توقف اطلاق الرصاص على السادات هو مصادرة واعدام الأفلام من المصورين ومندوبين وكالات الأنباء. ومعنى ذلك أن عملية اخفاء و تدمير الأدلة فى هذه القضية بدأت مبكراً مما ساهم فى نقص وجود أفلام تبين عملية قتل السادات بالتفصيل هو قيام المخطط لاغتيال السادات بضبط توقيت العرض الجوى مع وصول شاحنة القتلة أمام المنصة .
ان الصوت المرعب المرعد للأُذُن الذى أحدثه تشكيل كبير من الطائرات الميراج الذى ظهر فجأة من خلف المنصة على ارتفاع منخفض جداً أصاب كل الموجودين بالفزع و الرهبة و أجبرهم بما فيهم المصورين والصحفيين و مندوبين وكالات الأنباء على النظر الى أعلى .
لقد اعترف مبارك ضمنا بقتل السادات فى عام 1984 فى معرض رده على سؤال فى مؤتمر صحفى محلى عن سبب عدم تعيينة لنائب لرئيس الجمهورية عندما قال بالحرف الواحد: "و الله أنا ما ورستهاش عشان أورثها".
رابعاً: قيل أن المتهم الأول حسني مبارك ذهب إلى منزله للاغتسال وتغيير ملابسة أثناء نقل الرئيس السادات إلى المستشفى العسكري ؟ فلماذا فعل ذلك ؟!
ولماذا لم يركب الطائرة مع الرئيس السادات هو والمتهم الثاني والمتهم الثالث ؟! فهل ذهب المتهم الأول حسني مبارك لبيته من أجل التخلص من " شيئٍ ما " يخص عملية مقتل الرئيس السادات مثلاً ؟!
وفى مايو1980 عين حسنى مبارك أبوغزالة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. و فى 6 مارس 1981 مات الفريق أحمد بدوى الذى يبغضه مبارك و معه 13 من قيادات الجيش في حادث طائرة هليكوبتر غريب ومريب .
والغريب أن أبوغزالة تخلف فى آخر لحظة بناء على أوامر من النائب حسنى مبارك.
وهكذا أصبح أبو غزالة بقدرة قادر وزيرا للدفاع و قائدا عاما للقوات المسلحة بعد أن كان منذ 4 سنوات فقط مجرد عميد ومدير لفرع المدفعية بالجيش الثاني .
وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي أصيب الرشاش الذي في يده بالعطب .. وهذا الطراز من الرشاشات معروف أنه سريع الأعطال خاصة إذا امتلأت خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها .. وقد تعطل رشاش خالد بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط .
مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية واستدار عطا طايل ليهرب .. لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده .. في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة أصيب بطلقتين في أمعائه الدقيقة ورفع رأسه في اتجاه من أطلق عليه الرصاص ليجد رجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساتر فرفض اطلاق النار عليه .. وقفز خلف المنصه ليتاكد من ان السادات قتل .. واكتشف لحظتها إنه لا يرتدى القميص الواقى من الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ : ـ الله اكبـر الله اكبر !
في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذ منه خالد سلاحه وقال له : ( بارك الله فيك .. آجر.. آجر ..) ونجح في مغادرة أرض الحادث تماما .. ولم يقبض عليه الا بعد يومين . اما الثلاثة الاخرون فقد أسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ يغادرون موقع المنصة في اتجاه رابعة العدوية .. وعلى بعد 75 مترا وبعد قرابة دقيقة ونصف انتبه رجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فأطلقوا الرصاص عليهم .. فأصابوهم فعلاً .. وقبضت عليهم المجموعة 75- مخابرات حربية وهم في حالة غيبويه كاملة .
إن هناك تناقضاً بيِّناً وتناطحاً جلياً وأدلة ووثائق وبراهين لا تقبل الشك أحتفظ بتفاصيلها وأصولها وفصولها وحيثياتها حين تتم مواجهتنا معاً أنا والمتهمين الأربعة أمام عدالتكم وأمام الرأي العام العادل .. من هنا فأنا أطالب بفتح ملف التحقيقات مع المتهم الأول حسني مبارك شخصياً كمتهم أول في حادثة اغتيال السادات .
خامساً : أما عن المتهم الثالث وزير الداخلية وقتها .. ففي حديث المتهم الثالث النبوي إسماعيل وزير الداخلية السابق وتحت عنوان " النبوي إسماعيل يكشف أسرار حادث المنصة ولجريدة " المصرى اليوم " بتاريخ ٧/١٠/٢٠٠٦ قال للزميل الصحفي المحاور محمد أبو زيد العديد من التناقضات التي توقع بالوزير المتهم تحت طائلة القانون لتناقضها ومنها:
إذا كانت قوات الأمن كما أقر وزير الداخلية الأسبق تتبع 4 من قتلة السادات لمدة أسبوعين قبل مقتل السادات فلماذا لم يقبض عليهم ؟
وهل الجماعة إياها خططت وبدقة الدقة لاختراق أهم وأمنع حِصن عسكري وأمني ووصلت السادات وهو حول رجاله وصفوة قيادة رجال الدولة ووسط ترسانته المسلحة ..!!
وأين خطة الجاتوه تحت قيادة المتهم الثالث النبوي إسماعيل وزير الداخلية والذي قال في أكثر من مقابلة تليفزيونية وصحفية منها حديثه للزميل الأستاذ / عمرو الليثي في برنامجه الشهير " اختراق " حيث ظهر وهو يتلقى ورقة من رجال أمنه تخبره بأن الرئيس السادات سيتعرض الآن لحادث اغتيال إلى أنه وضعها في جيبه في جيبه وسكت عنها رغم خطورتها ولم يمارس أهم مهام وظيفته وهو الحفاظ على أمن رئيس الدولة .. وعلَّق بقوله : الحاجات دي أعمار .. وما كان أحد ليملك أن يمنع الرئيس السادات من الجلوس في المنصة .. وكأن المتهم الثالث يمتلك علوم الغيب والقضاء والقدر فرفض أن ينقذ الرئيس واستند على " ربنا عايز كده !!
لماذا لم يقم بالقبض على العناصر التي سجل لها شريط فيديو يؤكد أنهم يخططون لاغتيال السادات .. وأي دور لوزير ووزارة الداخلية ما لم يقبضون على العناصر ؟!
والسؤال الآن : طالما أن أمن الدولة بجلال قدرها وسمو مكانتها وقوة بأسها عرفت وعلمت وراقبت وشاهدت وسجلت وصورة وتابعت المتهمين كظلهم لماذا لم تعرف أن هناك ضابط اسمه خالد الإسلامبولي اندس وبعض رفاقه من " خارج الخدمة القوات المسلحة " اندسوا في صفوف الجيش وحملوا السلاح " إياه " الذي صوره وزير الداخلية فيديو صوت وصورة .. فكيف يراقب الوزير المتهمين ويغطرش أو يفشل في القبض عليهم أو معرفة باقي المخطط طالما أنه رصدهم وقام بتصويرهم فيديو ؟! ألا يعتبر هذا تواطئاً أو على الأقل تقصيراً في عمل الوزير ووزارته ؟!
أقل سؤال الآن للمتهم الثالث النبوي اسماعيل وزير الداخلية : أين أنت مِنْ كل هذا ولماذا لم تقبض على المتهمين المتطرفين قبل وصولهم للسادات ؟!
سادساً: وفقاً لشهادة محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" حين أكد مقرراً أن: المتهم الرابع جيهان السادات ذهبت بالرئيس السادات "زوجها!!" الذي ينزف إلى بيت الجيزة أولاً وغيرت ملابسها وسوت مكياجها وأجرت مكالمات تليفونية مجهولة ثم اصطحبت زوجها الرئيس النازف دماً وذهبت به للمستشفى العسكري بعد أن حملته الطائرة العسكرية من المنصة لتذهب به إلى المستشفى العسكري فذهبت به إلى بيتها ومكثت نصف ساعة وزوجها الرئيس في الطائرة ينزف ؟!
سؤال يوجه للمتهم الرابع جيهان السادات : إذا أثبتنا سوء علاقتها بالرئيس السادات وأنه هجرها منذ أن كان نائباً للرئيس جمال عبد الناصر ألا يحمل ذلك معنى أنها تشارك في جريمة اغتياله للتخلص منه ؟!
والسؤال الأحمر الآن: السادات لماذا كان يهرب من جيهان إلى القناطر الخيرية ؟! ولماذا هجرها كزوجة ولماذا هي تجسست عليه لحساب خصومه ؟! ألا يمكن لمن تتجسس على زوجها أن تتآمر ضده لتذهب لتعيش في أمريكا كما حدث ؟!
والسؤال: لماذا كان يعاملها الرئيس السادات هكذا ولا يأمن إليها ؟! وماذا يمكن أن تفعل امرأة يهملها ويهجرها زوجها ؟!
كانت تخطط مع أشرف مروان – زوج منى جمال عبدالناصر – وفوزي عبدالحافظ لتصعيد منصور حسن لمنصب نائب رئيس الجمهورية ليخلف السادات في الحكم بعد ذلك.
وبالجُملة أقرر.. أنني أتهم المتهم الرابع جيهان صفوت رؤوف الشهيرة بجيهان السادات بالتآمر والتواطؤ والتقصير والمشاركة في قتل زوجها السادات حيث أخذته ينزف في الطائرة الجازيل وبدلاً من أن تذهب به للمستشفى العسكري ذهبت به إلى بيتها في الجيزة وأجرت العديد من المكالمات التليفونية مع البيت الأبيض وبعض الشخصيات الأمريكية ونجلها جمال السادات بأمريكا !!
سابعاً : لذلك فإنني أطالب بالآتي :
مثول كل المتهمين الأربعة المذكورة أسماؤهم بصدر عريضة الدعوى هذه وهم (الرئيس حسني مبارك والمشير عبد الحليم أبو غزالة والوزير النبوي إسماعيل والسيدة جيهان صفوت رؤوف الشهيرة بجيهان السادات) أطالب بمثولهم جميعاً وبشخصهم أمام عدالتكم للسؤال والتحقيق معهم ومواجهة سيول اتهاماتي وأدلتي في " جريمة قتل الرئيس أنور السادات التي حدثت في السادس من أكتوبر عام 1981 "
استدعاء الشهود الآتي أسماؤهم للإدلاء بشهادتهم :
الأستاذ محمد حسنين هيكل .
الدكتور محمود جامع.
الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر .
الأستاذ عمرو الليثي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الخميس
الأستاذ عبد السناوي رئيس تحرير جريدة العربي الناصري
الأستاذ إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور .
الأستاذ محمد أبو زيد من جريدة المصري اليوم .
اللواء أحمد سعودي " المقيم لدى " جيهان صفوت رؤوف وشهرتها جيهان السادات .
0 comments:
إرسال تعليق