لغز الهرم الأكبر المسمى بهرم خوفو

أهرامات الجيزة أحد عجائب الدنيا السبعة وأحد أسرار الفراعنة العظام وحضارتهم الكبيرة التى احتار العالم على مر العصور فى تفسير ألغازها وسوف يكون حديثنا اليوم عن الهرم الأكبر (هرم خوفو)كما يطلق عليه لما يحويه هذا الهرم الأكبر من حقائق علمية توصل اليها الفراعنة قبل غيرهم

فقد وجد العلماء أن أركان الهرم الأربعة تتجه نحو الاتجاهات الأصلية الأربعة شمال وشرق وجنوب وغرب وكان العلماء فى البداية يعتقدون أن هناك انحراف بسيط فى أركان الهرم الأربهة عن الاتجاهات الأصلية لكن بعد تطور العلم وتقدم اجهزة القياس الآلكترنية تم اكتشاف أن أركان الهرم فعلا تتفق مع الاتجاهات الأربعة وثبت خطأ العلماء وصحة نظريات الفراعنة وتساءل العلماء من أين للفراعنة بآلات القياس الدقيقة التى جعلتهم يفعلون ذلك وبكل دقة

لغز آخر من ألغاز الهرم الأكبر وهو أن خط الطول المار بمركز الهرم يقسم الكرة الأرضية الى قسمين متساويين فكيف عرف أيضا الفراعنة هذا وكيف فعلوه كذلك اذا ضرب ارتفاع الهرم فى مليار أعطى بكل دقة المسافة بين الأرض والشمس كذلك كيف استطاع الفراعنة رص هذه الأحجار التى يزن كلا منها 2.5 طن بحيث أن الهرم لا يستطيع أن ينفذ داخله من بين هذه الأحجار لا هواء ولا شمس مع أنهم لم يستخدموا الأسمنت أو أى مادة أخرى لتثبيت الأحجار ونأتى للسر الأكبر والذى أكتشف فى أحد البرديات القديمة فى مكتبة اكسفورد البريطانية والتى فيها أن صاحب هذا الهرم ليس خوفو ولكنه الملك المصرى القديم سوريد أحد ملوك مصر قبل طوفان النبى نوح عليه السلام حيث أمر ببدء بناء هذا الهرم بحيث يتم وضع فيه كل أسرار الفراعنة وعلمهم حتى لا تضيع مع مرور الزمن وأن هذا الهمر استمر بناؤه بعد سوريد حت أكتمل وقد مال كثير من العلمء الى هذه البردية حيث أنهم أقروا طبقا للحسابات الرقمية وباستخدام أفضل تكنولوجيا حمل ورفع الأحجار فان بناء هذا الهرم بهذا الشكل يحتاج الى 600 سنة وأن خوفو لم يحيا هذا العمر وأن خوف قام بتزوير التاريخ لكى يخلد اسمه