في دمشق شهد ريف طرطوس ظاهرة غريبة من نوعها تتمثل في رشح ماء صاف من أحد القبور ، مما أثار فضول واهتمام أبناء المنطقة خاصة وان المتوفى بداخل القبر فتى فارق الحياة عن إثني عشر عاماً .
وتتجسد تلك الظاهرة الغريبة التي تشهدها قرية خربة السنديانة برشح الماء من زوايا القبر ومن الجهات الأربع وكان الرشح متواصلا إلا
انه يخف ويعود ليزداد بين الفينة والأخرى ، ونقلت جريدة " أخبار سوريا " عن والدة الطفل المتوفى أيمن علي سليمان الذي ولد وسط أخوة تسعة قولها :" كان هادئاً مجتهداً وكان يكثر من قراءة الكتب الدينية وأجزاء من القرآن الكريم وما أن بلغ الثانية عشرة من العمر حتى اكتشفنا إصابته بمرض في القلب وتوفى اثناء عملية ومن ثم دفن قرب المنزل " .
وأضافت والدة الطفل المتوفي قائلة :" بعد وفاة أيمن بأيام رأيته في منامي وخاطبني قائلاً " بردان فغطني يا أماه " ولدى سؤالي أحد رجال الدين في القرية حول المنام أشار علي بأن نبني له ضريحاً فوق الأرض وفعلاً باشرنا بالموضوع إلا أن معلم البناء أكد أن ذلك غير ممكن باعتبار أن الطفل لم يمض على وفاته أيام ومرة أخرى رأيته في منامي وكرر طلبه وكان له بعد ذلك ما اراد " ، وتروي الأم أنها بعد ذلك لم تزر القبر إلا قليلاً قائلة :" الا إننا فوجئنا في أحد الأيام بأن صورة الطفل المعلقة في المنزل بدأت ترشح ماءً فنقلتها إلى الجدار الأخر ظنا مني بأن الماء يأتي من الخارج ، إلا أن الرشح لم ينقطع وهكذا مضت الأيام إلى أن مضت سنوات أربع على وفاته
لكن ما فاجأني أكثر هو أنني ولدى زيارتي للقبر في عيد الفطر رأيت المياه تنضح من زوايا القبر من الناحية السفلى علماً أن الأرض وقتها كانت جافة جداً خصوصاً في هذه الأيام وهنا اخبرت العائلة إنتشر الخبر وبدأ الاهتمام بالموضوع الذي لم نجد له تفسيراً بعد" ".
0 comments:
إرسال تعليق