الحيوانات وحدها هى من شعرت بكارثة مدينة سكوبى

فى عام 1963 ضرب زلزال مدمر مينة سكوبى اليوغسلافية وكان زلزال مدمر جدا وصفه العلماء بأنه أشد زلزال فى تاريخ البشرية حيث حطم 80% من مبانى ومنشآت هذه المدينة المنكوبة ولكن ليس الغريب فى هذا الزلزال ولكن الغريب هو ماحدث قبل هذا الزلزال حيث
حيث يحكى نيكولا مارينكو وزوجته فالنتينا أنهما استيقظ فجر هذا اليوم على ضجيج الطيور التى فى منزلهما لدرجة جعلتهما يتسللان الى مكان تربية الطيور خوفا من وجود لص فى المنزل فلم يجدا الا الطيور فى حالة هياج شديد وتجرى ناحية النوافذ والأبواب كأنها تريد الهروب من شىء وفوجىء أيض مارينكو بأنه وجد طيور الكناريا ترتطم باب القفص الذى تعيش فيها وكأنها تريد فتحه لكى تخرج فشعر نيكولا وزوجته بشىء غريب داخل المنزل فقرر الهروب من المنزل حتى يطلع النهار وأيقظا ولديهما ثم صعد الى السهل المرتفع خارج المدينة أيضا ماذكره أحد رجال الشرطة أنه لا حظ أن كل الطيور فى المدينة تهرب خارج المدينة فى صورة أسراب وكذلك ما حدث فى مركز الشرطة حيث قاما الكلاب بنباح شديد وهياج شديد وأخذوا يشبون فى اتجاه النوافذ وكأنهم يحاولون الخروج أو الهروب من شىئا ما وأيضا مارواه حراس وعاملى حديقة الحيوان فى هذه المدينة حيث ذكروا أن الحيوانات والطيور كانوا فى هذا اليوم فى حالة هياج شديد وصياح مستمر كأنهم فى معارك مع بعضهم البعض لدرجة أن الحيوانات كنت ترطم نفسها بالأقفاص وكأنها تحاول فتح الأقفاص والهروب من شيئا ما وفعلا استطاعت أنثى فيل كسر قفصها والهروب مسرعة وأصابت أحد الحراس الذى حاول منعها فذهب قائد الحرس الى مكتبه وأتى ببندقيته وما أن خرج من مكتبه الا ولا حظ شيئا غريبا فقد وجد أن كل الحيوانات أصبحت فى  هدوء تام فى لحظة واحدة حتى أنثى الفيل التى كانت تحاول الهرب ثبتت مكانها  وكأنهم استسلموا جميعا وماهى الا لحظات حتى دك الزلزال الرهيب المدينة ودمر منها كما ذكرنا 80% من مبانيها وقتل فى ساعته الأولى فقط ألف شخص الأغرب فعلا هو بعد نهاية الزلزال وعودة الهدوء للمدينة هو مشاهدة الناجين لآسراب من الطيور وكأنها عادت مرة أخرى لموطنها شىء غريب فعلا فهل الحيوانات تشعر بالخطر قبل حدوثه ؟

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...