قرر العالم الكبير ادوارد مورتون(انظر صورته) الانجليزى الجنسية والمختص بدراسة علم الظواهر الغريبة دراسة احدى هذه الظواهر والتى شاعت وانتشرت فى الأربعينيات عن وجود بيت مسكون فى احدى مناطق مدينة كوتسليدز الانجليزية الجميلة فقرر الباحث العلمى تكوين فريق عمل من المختصين فى التصوير الفوتوغرافى والسينمائى وقرر اصطحابهم معا الى هذا البيت العتيق وقد شاع بين أهالى هذه المنطقة أن البيت كان
لفارس انجليزى كبير وأنه كان دائم للعب القمار وفى احدى الليالى فقد معظم أمواله فى هذه اللعبة القذرة فعاد الى البيت وحدث نقاش بينه وبين زوجته التى كانت معروفة بالسحر فقام وقتل زوجته بسكين حاد فيقال أنها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة لعنته بأنه بعد موته يظهر شبحه فى أرجاء البيت حتى تظل سيرته سيئة بين الناس وفعلا حدث ذلك وكان شبح الفارس يزور البيت كل فترة قصيرة ويسمع من البيت أصوات بكاء وعويل وصراخ
وقد انتقل مورتون الى البيت مع فريقه فى عام 1947 وقام أعضاء الفريق بتجهيز كل شىء حيث وضعوا الكاميرات السينمائية فى مكانها جاهزة لتصوير أى شىء سوف يحدث ولكنه مر شهر تقريبا ولم يحدث شىء وفى احد الليالى سمع أصوات ضحكات وأصوات خطوات أقدام فذهب كل باحث لمكانه واستعدوا لتصوير ما سوف يحدث فظهر فارس ضخم فى أحد أركان الحجرة الرئيسية بالمنزل وكان يرتدى ملابس من العصور الوسطى وأخذ يتحرك بهدوء وسط الكاميرات والباحثين يراقبون الموقف بدهشة كبيرة ثم دخل الفارس احدى الحجرات فاذا بسيدة شقراء ملقاة على الأرض ويوجد فى صدرها خنجر وتبكى بحرقة وتقول كلام غريب غير مفهوم ثم ماتت فيخرج الشبح من الغرفة ومن المنزل وينتهى الأمر على ذلك فيأخذ مورتون الفيلم السينمائى الذى كان يعتبر فى ذلك الوقت ثروة لا تقدر بمال ويستقل سيارته الى أحد معامل التحميض السينمائى فى العاصمة لندن ولكنه للأسف لم يصل حيث انقلبت سيارته واحترقت بالكامل وتفهمت فيها جثة مورتون والأغرب أن الشريط اختفى ولم يعد له أى أثر
وظل سؤالا يفرض نفسه هل الشبح هو المسئول عن هذا الحادث وأين ذهب الشريط
0 comments:
إرسال تعليق